كتاب ◄ النظرية العمرانية في العبر الخلدونية
إن الدولة والملك للعمران بمثابة الصورة
للمادة وهو الشكل الحافظ بنوعه لوجودها ، وقد تقرر في علوم الحكمة أنه لا يمكن
انفكاك أحدهما عن الآخر ، فالدولة دون العمران لا تتصور والعمران دون الدولة
والملك متعذر .
هذا الكتاب ينطلق من قاعدة أساسية هي الوسطية
أو التعادلية ، والتوازن المحسوب بين الزمان والمكان فلا هو يقدس الماضي على حساب
الحاضر والمستقبل ، ولا يسقط حضارة المجتمع لحساب الحاضر والمستقبل .
إنه يدرس القديم لفهمه واستخلاص ثوابته لنشكل بها مصادر
معرفتنا ونبني عليها أفكارنا وسلوكياتنا العقلية لحل مشاكلنا الآنية ، وننطلق من
كل ذلك لبناء حضارتنا ضمن إطار مشروع حضاري ترسم معالمه بها يتفق وعقائدنا
وانتمائنا إلى مجتمعنا وتاريخنا وثقافتنا .
المحتويات :
- الباب الأول – مقدمات إلى العمران والدولة في الفكر
الخلدوني .
- المقدمة الأولى
: إشكالية التراث .
- المقدمة الثانية :إشكالية الحضارة .
- المقدمة الثالثة : إشكالية الخلدونية .
- المقدمة الرابعة : إشكالية الحداثة .
- المقدمة الخامسة : إشكالية النظرية .
- المقدمة السادسة : إشكالية المدينة .
- الباب الثاني – إشكالية نظرية العمران
الخلدونية .
- الباب الثالث – المحور الأول لنظرية
العمران الخلدونية .
- الباب الرابع – المحور الثاني لنظرية
العمران الخلدونية "المدينة والتمدين" .
- الباب الخامس – الإشكالية العمرانية
ومعاصرة الفكر الخلدوني .
↓
كتاب ◄ النظرية العمرانية في العبر الخلدونية
Reviewed by Unknown
on
1:30 م
Rating: