التعقيد في المدينة الكسرية

التعقيد في المدينة الكسرية

دراسة تحليلية لجزء من منطقة الأعظمية

يتناول البحث موضوع التعقيد كأحد الركائز الأساسية المكونة لبنية المدينة الكسرية ودوره في تحقيق واقع حيوي يتفاعل معه الإنسان بعيدا عن الرتابة والملل وأظهر البحث أن المدينة الكسرية (كبيئة حضرية) تتطور تدريجيا نتيجة للتعقيد المتنامي في بيئة المدينة ككل من خلال مستويات متعددة ومرغوبة في التعقيد مبرزا للدور الذي يلعبه المجتمع في تحقيق التعقيد بنوعيه الاجتماعي والفيزياوي سواء أكان التعقيد معلنا او ضمنيا .

واتضحت تلك العلاقة بين التعقيد والمدينة الكسرية من خلال الخوض في معنى المدينة بصورة عامة والمدينة الكسرية بصورة خاصة ، تم التعرف على مصطلح الكسر لغويا ومعماريا والتركيز على البعد الكسري ، وعرض التعاريف السابة العالمية والمحلية للمدينة الكسرية التي أوصلت البحث إلى نقطة الخروج بتعريف خاص بالبحث للمدينة الكسرية ، وبذلك تم تحديد مشكلة البحث العامة (عدم وجود تصور علمي واضح عن دور التعقيد في المدينة الكسرية كاحدى الخصائص الرئيسية المكونة لبنية المدن الكسرية) .

ولتكملة القاعدة المعلوماتية للبحث تناول المدينة الكسرية بصورة أكثر تفصيلا والوقوف على آليات الكسرية وأنماطها وطرق توليدها وأهم خصائصها، وتحديد مشكلة البحث الخاصة (وجود فجوة معرفية عن علاقة التعقيد بمكونات المدينة الكسرية حسب درجته). فجاءت صياغة الفرضية الخاصة للبحث (طبيعة تشكيل الهيئة العامة للمدينة الكسرية ترتبط بدقة بدرجة التعقيد) .

يأتي بعد ذلك الاطار النظري المفاهيمي ليدخل أكثر في تفاصيل التعقيد الذي يمثل دوره في المدينة الكسرية بنية البحث الرئيسية فيتم استعراض معناه لغويا ومعماريا واهم خصائصه ودوره في العمارة بصورة عامة والبيئة الحضرية بصورة خاصة ليتم الخروج بمؤشرات التعقيد التي سيتم اعتمادها في الجزء العملي من البحث ويتم قياسها للوقوف على دور التعقيد في المدينة الكسرية ،

 أما الجزء العملي من البحث فيتم قياس المؤشرات الخاصة بالتعقيد في المدن الكسرية مشفعا بالدراسة الميدانية التي أجراها البحث عن منطقة الأعظمية للوصول منها الاستنتاجات والتوصيات التي تشير الى وجود كمية من التعقيد عند مستوى مرغوب في النسيج القديم (الكسري) أكثر من كمية التعقيد في النسيج الحديث وهذا يدل على وجود دور للتعقيد في المدينة الكسرية .

لتحميل الورقة البحثية كاملة اضغط  هــنــــا