أثر الحديقة في تبديل بيئة الوسط الإنساني مابين الأصالة والمعاصرة
إهتمت أمم العالم
القديم بالغطاء النباتي اهتماما متميزا ، وجعلت منه وحدات ذات أبعاد متباينة
وترتيبات مختلفة ، وسخرت لهذه الوحدات شتى أنواع العلوم الحياتية والهندسية والفنية
، وحملت هذه الوحدات مفهوم الحديقة ، وإن حضارة أمة من أمم العالم القديم
كانت تقاس بقدر التطور في صناعة علم الحدائق .
وقد عرف تطور فن
الحدائق في الحدائق القديمة البابلية والآشورية والفارسية والصينية واليونانية
وحدائق العرب في اليمن وتدمر والجيزة..، وقد تميز كل نوع بطابع خاص . وإن صح
التعبير كان للعرب قبل وبعد الإسلام نظرة متميزة ومفهوم خاص نحو عناية الحديقة ،
وإن هذه الصناعة ارتقت إلى بعد حضاري كبير بعد الإسلام .
احتوى التراث العربي بعد الفتح الإسلامي ثقافات
الشعوب ، وعرف العرب الأهمية التغذوية والجمالية والإقتصادية والبيئية للنخيل
والأعناب بالإضافة إلى أنواع نباتية أخرى ، فجاء خطاب القرءان الكريم يؤكد ما صلح
من ثقافات الشعوب من جهة ، ويذكر العرب بثقافتهم النباتية فوصف لهم جنات العالم
الآخر من نخيل وأعناب من جهة أخرى ، وفي ذلك تقرير لأهمية النخيل والأعناب في البنية
التكوينية لجنات العالم الدنيوي ، إذ تميزت الجزيرة العربية بنماذج مختلفة من
الفراغات المشغولة بالنخيل والأعناب ، فحمل أسماء عدة : بستان وحائط وروضة وما
شابه ، وتختلف من حيث الإستعمال البيئي والإقتصادي ، ومن أجل ذلك كان البحث في
التراث العربي ضرورة تشخيصية لأصالة الحدائق العربية .
المحتويات :
• مفهوم الحديقة
• أصالة الحديقة
العربية
• ماهية الحديقة
العربية
• العناصر التكوينية
التقليدية للحديقة العربية
• وظيفة الحدائق
والأشجار في المدينة
• فن تخطيط الحدائق
وتناسبها مع مساحة المدينة
• الغطاء الشجري
الطبيعي في البلدان العربية
• تدخل الإنسان لتشجير
المدن العربية
• أهمية التخضير
والتشجير في تخطيط المدن
• جمال المدينة فيما
تحويه من حدائق وأشجار
• الحديقة المعاصرة
والحفاظ على التراث الهندسي
• التجارب والحدائق
الجديدة
للإطلاع على
البحث كاملا نترككم مع رابط التحميل
↓
أثر الحديقة في تبديل بيئة الوسط الإنساني مابين الأصالة والمعاصرة
Reviewed by Unknown
on
12:15 م
Rating: