العمارة والجريمة

 لا يعلو على هلع الإنسان وارتباكه عندما يهم بدخول مسكنه فيفاجأ بالإعتداء عليه أو يفاجأ بأن كل ما اقتناه بشقاء العمر قد سطى عليه اللصوص.

إن هذا البائس لن يجد أمامه سوى التقدم ببلاغ إلى الشرطة التي يجب عليها إعادة المسروقات التي لم تراها والقبض على الجاني الذي لا تعرفه.

وتتوالى هذه الأحداث ليلا ونهارا وتستمر في المستقبل كما كانت في الماضي ما دام المتسبب الأصلي في تسهيل مهمة الجاني – وقد تكون العمارة أو المهندس المعماري – مهتما بحل مشاكل أخرى ليس من بينها المحافظة على ممتلكات وأمن الساكن باعبار أن هذه هي مسؤولية الأفراد والشرطة وحدهم وأن مهمته تنحصر في تصميم مسكن ملائم يحمي من بداخله من العوامل الخارجية، به فراغات داخلية تؤدي وظيفتها في راحة الإنسان ومنفعته ويكون له شكلا جميلا من الخارج ..

العنوان : العمارة والجريمة

الكاتب : الأستاذ الدكتور وجيه فوزي يوسف

نوع الملف : بصيغة pdf

 عدد الصفحات : 12 صفحة

حجم الملف : 390KO

العمارة والجريمة

تحميل الملف ... من هــنــــا